كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

فصل في فضائل السور والآيات - تخصيص خواتم سورة البقرة بالذكر - ج: 2 - ص: 464

أبي كثير عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلّى الله عليه وسلّم آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه قال: النبي صلّى الله عليه وسلّم:

«وحق له أن يؤمن».

٢٤١٢ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران ابنا أبو جعفر الرزاز ثنا سعدان بن نصر ثنا يحيى بن السكن عن أبي عوانة نصر بن طريف عن عاصم عن الشعبي عن ابن مسعود فقال: من قرأ عشر آيات من سورة البقرة أول النهار لم يقربه شيطان حتى يمس وإن قرأها حين يمس لم يقربه حتى يصبح ولا يرى شيئا يكرهه في أهله وماله وإن قرأها على مجنون أفاق أربع آيات من أولها وآية الكرسي وإثنتين بعدها وثلاث آيات من آخرها.

٢٤١٣ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو الأحوص عن أبي سنان عن المغيرة بن سبيع قال: من قرأ عند منامه آيات من البقرة لم ينسين القرآن أربع آيات والهكم إله واحد، لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وآية الكرسي وثلاث آيات من آخرها.

٢٤١٤ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو بن مطر ثنا أبو العباس الحسن بن سفيان النسوي وأبو بكر أحمد بن داود السمناني وهذا لفظ حديث أحمد:

ثنا عمار بن عمر بن المختار حدثني أبي عن غالب القطان وكان من خيار الناس قال: أتيت الكوفة في تجارة فنزلت قريبا من الأعمش فكنت اختلف إليه فلما كان ليله أردت أنحدر قام فتهجد من الليل فمر بهذه الآية

{شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ}.

---

٢٤١٤ - أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١١٠) من طريق عمار-به.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تفرد به عمر بن المختار وعمر يحدث بالأباطيل.
وقال العقيلي: لا يتابع عمار على حديثه ولا يعرف إلاّ به.
وانظر تاريخ بغداد (٧/ ١٩٣) ومجمع الزوائد (٦/ ٣٢٦).
وعزاه العراقي في المغني (كما في هامش الأحياء ١/ ٣٤٥) إلى أبي الشيخ