للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن الحسين ثنا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:

«سبعا من المثاني قال: هي السبع الطوال الأول والقرآن العظيم قال: هو سائر القرآن كذا قالوا، ومن ذهب إلى أنها في هذه الآية المراد بها فاتحة الكتاب فإنه يحتج بما روينا فيه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في باب الفاتحة وتفسيره أولى من تفسير غيره ولأن هذه السورة مكية والسبع الطول نزلت بعدها.

٢٤٢٠ - أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي إجازة إن أبا عمرو بن مطر حدثه ثنا إبراهيم بن إسحق الأنماطي ثنا يوسف أنبأ عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية:

«ولقد آتيناك سبعا من المثاني» قال: فاتحة الكتاب سبع آيات فقلت للربيع أنهم يقولون السبع الطول فقال: قد نزلت هذه الآية وما نزل شيء من الطول.

٢٤٢١ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا عتاب بن بشير ثنا خصيف عن زياد بن أبي مريم قوله: «سبعا من المثاني» يقول: أعطيتك سبعة أجزاء آمر وأنهي وأبشر وانذر وأضرب الأمثال واعدد النعم وآتيتك نبأ القرون.

وهذا حسن غير أن تفسير النبي صلّى الله عليه وسلّم أولى من غيره، ويحتمل أن يكون المراد به الجميع والله أعلم. وقد قيل أن المثاني هي جميع القرآن قال الله تعالى:

{اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ} وإنما سمي مثاني لأن القصص والأنباء ثنيت فيه.

٢٤٢٢ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن إسماعيل السراج ثنا مطين ثنا محمد بن العلاء ثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن عبد الله بن عثمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: المثاني قال: تثنى الأمثال والخبر والعبر كذا قال ابن عباس.

وروينا معناه عن سعيد بن جبير من قوله: غير مرفوع إلى ابن عباس.


٢٤٢٢ - سفيان هو: ابن وكيع بن الجراح.

<<  <  ج: ص:  >  >>