للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سبب ذكر المؤلف بعض أنواع الصفات دون غيرها]

في هذا المقطع ذكر المؤلف رحمه الله عدداً من الآيات التي ذكر الله تعالى فيها شيئاً من صفاته.

يقول المؤلف رحمه الله تعالى بعد أن فرغ من المقدمة التي بين فيها سبيل أهل السنة والجماعة في صفات الله عز وجل، وفي آيات الصفات وأحاديثها؛ قال رحمه الله تعالى: (فمما جاء من آيات الصفات قول الله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ} [الرحمن:٢٧] ) إلى آخر ما ذكر.

إن الملاحظ فيما ذكره من آيات الصفات وفيما ذكره من أحاديثها أنه أتى بالآيات المتضمنة للصفات التي وقع فيها مخالفة لأهل السنة والجماعة ولطريق السلف الصالح، فإنه لم يذكر الصفات التي يثبتها مثبتة الصفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>