للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو من تيهه بلفظة إيا ... ك وحاشاك أو تنح بخيل

" ما الذي عنده تدار المنايا ... كالذي عنده تدار الشمول " (١)

فلك العذر أيها الخل إن لم ... آت أو يأت من جهاتي رسول فكتب إليه الجواب مظفر ابن الذهبي:

سيدي من زيارتي أنت معفى ... وعلينا مزاركم والمثول

أنا أسعى إليك سعي محب ... ومحق بفعله ما يقول

لو غدت داركم بنجد أتينا ... لم ترعنا حزونها والسهول

والصخور الكبار بالعجل العا ... جل والخيل إذ تراها جفول

ورحال (٢) يحملن ما سلخ الجزار ... منه الدماء سحاً تسيل

ومكال ملئن من وسخ المس ... لخ وافين وانتفضن غليل

ولكم رابني وعيد سرير ... من جريد به النواظر حول

وقميصي من قطع بنتكة (٣) الفوا ... ل شلت يمينه مشلول

ثم سقا يرش بالقربة الس ... وق أيضاً: سريعاً ذيلي به مبلول

وزحام والجرح فيكتف المن ... بل يجري ونصله مسلول

وحمير التراس إذ زجروها ... حيث أنا عن صدمهن غفول

ودفوف المزكلشين (٤) وللنا ... س عليهم تزاحم ودخول

وجمال الأجناد إذ تجلب الأح ... طاب والسيروان (٥) فدم جهول


(١) مضمن، وهو للمتنبي.
(٢) ص: ورجال.
(٣) لم أهتد إلى وجه الصواب في هذه اللفظة.
(٤) المزكلشون: الذين ينشدون الزكالش المصرية، وهي فيما أقدر نوع من الأزجال.
(٥) السيروان: من سروان بالفارسية وهو الجمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>