إذا شئت حليك أن لا يشي ... وقد زرت في الحندس المظلم
فردي السوار مكان الوشاح ... وخلي وشاحك في المعصم وله أيضاً:
قالوا وشى الحي بها إذ مشت ... إليك من قبل ابتسام الصباح
فقلت: لا، خلخالها صامت ... ثم تذكرت فضول الوشاح ومن شعر المستنجد:
إذا مرضنا نوينا كل صالحة ... وإن شفينا فمنا الزيغ والزلل
نرضي الإله إذا خفنا ونغضبه ... إذا أمنا فيما يزكو لنا عمل ومنه أيضاً:
عيرتني بالشيب وهو وقار ... ليتها عيرت بما هو عار
إن تكن شابت الذوائب مني ... فالليالي تنيرها الأقمار وقال أيضاً:
يا هذه إن الخيال يزورني ... لو كان يسعف أو يرد سلاما
ما إن رأيت كزائر يعتادني ... يغضي العيون ويقظ النواما وقال أيضاً:
وباخل أشعل في بيته ... طرمذة منه لنا شمعه
فما جرت من عينها دمعة ... حتى جرت من عينه دمعه وقال أيضاً:
وصفراء مثلي في القياس ودمعها ... سجام على الخدين مثل دموعي
تذوب كما في الحب ذبت (١) صبابة ... وتحوي حشاها ما حوته ضلوعي
(١) ص: دنب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute