عذولٌ لا يملّ ولا يميل ... ووجدٌ لا يقلّ ولا يقيل
ومحبوبٌ يلذّ له عذابي ... وإن لم أرضه فأنا الملول
فجسمي مثل موثقه ضعيف ... وليلي مثل موعده طويل
يميل عليّ كلّ الميل ظلماً ... وبعض البعض ودي لا يميل
أراق دمي بناظره وألوى ... ألا يرضى وقد رضي القتيل وقال مواليا:
تغيب وتبطي أقول اسّا تجي وأقوم ... أحرد عليها وامسّيها مسا ميشوم
تجي ومعها الشّوا والنقل والمشموم ... أسكت، ومن هون قال الناس: ذا مطعوم وقال:
أفارقه وأقول اني قد انسلّيت ... ورحت قلبي وزال الهمّ واتخيلت
واذكر مساويه في حقي إذا وليت ... وإذا رجع جاء نسيت الكلّ وانحلّيت وقال ذوبيت:
جاءت سحراً تشق بحر الغلس ... كالطيف توارت في ظلال الخلس
ما أطيب ما سمعت من منطقها ... لا تسأل ما لقيته من حرسي وقال:
يمشي مرحاً بتيهه والعجب ... كالريم إذا خاف لحاق السرب
ما يسرع في المشية إلاّ حذراً ... أن ترسم عيني شخصه في قلبي وقال:
زارت سحراً تراقب السمارا ... رعياً وتراعي بالبيوت النارا
بالمهجة أفدي خاطراً عنّ لها ... حتى ركبت من أجلي الأخطارا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute