كان اعتقادي أن أفوز بوصله ... فحرمته ورزقت من هجرانه
كان الرقاد لصيد طيفك حيلتي ... فسلبته وفجعتني بعيانه
ومنعتني أن أجتني من وصله ... ثمراً يطيب جناه قبل أوانه
ضمن التلطف منك وصلي في الهوى ... لكن أطال وما وفى بضمانه
خوف الفراق إلى حماك يسوقني ... فمتى أفوز من اللقا بأمانه وقال أيضاً:
مد إلي من أحب حبل صدودٍ ... حين أوهى تجلدي واصطباري
ثم قال امش لي عليه سريعاً ... كيف أمشي وما أنا باختياري وقال أيضاً:
أرى المشتري في روضة الحسن قد بدا ... على رصد المعشوق فالقلب واجد
وحقك ما السبع الوجوه إذا بدت ... بمغنيةٍ عن وجهه وهو واحد وقال أيضاً:
خدمت لذاك الوجه للثغر ناظراً ... لعلي أمسي والياً من ولاته
وأصل حسابي ضبط حاصل وصله ... وتقبيله مستخرج من جهاته وقال أيضاً:
لي حبيب منه أرى وجه بدرٍ ... لم يزل داخلاً بباب السعاده
هو للحسن جامع حاكمي ... فلهذا عشاقه في الزياده وقال أيضاً:
نديمي ومن حالي من الوجد حاله ... ومن هو مثلي عن مناه بعيد
أعد ذكر من أهوى فإني مدرس ... لذكراه من شوقي وأنت معيد وقال أيضاً:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute