للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولكن ألف للدار وألف لجوار عبد الله فأخبر ابن المبارك فدعاه فأعطاه ثمن الدار وقال لا تبعها. مكرمة، قيل لامرأة مدنية ألا ترتحلين إلى بغداد للعيش الطيب فقالت لا أبيع جوار هذا القبر بنعيم الدنيا. مكرمة، مر النبي صلّى الله عليه وسلم على أبي بن كعب رضي الله عنه وهو يلازم غريما فقال لأبيّ احسن إلى أسيرك ومضى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال لغريمه قد وهبت منك ألف درهم لوجه الله تعالى وألفا لأجل النبي عليه السلام وألفا لأجلك لأنك مسلم وخلى سبيله ثم قال ما فعلت شيئا فدعاه وأعطاه ثلاثة آلاف درهم وقال ألف لوجه الله تعالى وألف لأجل النبي عليه السلام وألف لأجلك، ثم أخبر النبي صلّى الله عليه وسلم فرفع النبي عليه السلام يده وقال اللهم اغفر لأبيّ ثلاثا.

مكرمة، في (كتاب الجواهر) : لما حجّ معاوية رضي الله عنه قال الحسين لأخيه الحسن رضى الله عنهما لا تسلم عليه قال إن علينا دينا فلا بد أن أذهب إليه فتلقاه وسلم عليه وأخبره فمروا بنجيب عليه ثمانون ألف درهم وهو مضطلع فقال اصرفوه إلى أبي محمد. مكرمة جاء أنصاري إلى ابن عباس رضي الله عنهما، فقال يا ابن عم رسول الله إنه ولد لي في هذه الليلة مولود وإني سميته باسمك وإن أمه ماتت، فقال بارك الله لك في الهبة وأجزل لك أجر المصيبة ثم دعا بوكيله فقال اشتر لهذا المولود جارية ترضعه وخادما يخدمه ومائتي

<<  <   >  >>