(٢) الكواكب الدراري، ٢/ ٢٠٦. (٣) فتح الباري، ١/ ٢٥٥، قلت ووجه ترجيح ابن حجر أن سفيان هو الثوري لاشتهراه بالرواية عن زيد بن أسلم، لأن البخاري إذا أطلق اسم سفيان يقصد به الثوري، لأن الثوري من شيوخ البخاري الذين أكثر عنهم النقل، وإن كان ابن عيينة سماه باسمه، وكان هذا من عادة البخاري، فتارة يقول: عن ابن عيينة، حدثنا ابن عيينة، أخبرنا ابن عيينة … قال ابن حجر ناقلا عن أبي مسعود الدمشقي في الأطراف: «لأن القاعدة في كل من روى عن متفقي الاسم أن يحمل من أهمل نسبته على من يكون له به خصوصية من إكثار ونحوه» ينظر فتح الباري، ١/ ٢٠٤. (٤) / ١٨٨. (٥) اللامع الصبيح كتاب: شرح فيه البرماوي البخاري في أربعة أجزاء، جمع فيه مؤلفه بين: شرح الكرماني باقتصار، وبين التنقيح للزركشي بإيضاح وتنبيه، ولم يُبيّض إلا بعد موته، ينظر: كشف الطنون، حاجي خليفة، ص ٥٤١.