للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا يكون إلا من التابعين يكون معضلًا؛ لأن عبد الله هذا إنما يروي عن التابعين). (١)

قوله: ٦ - (ولما وضع القوم أيديهم يأسرون، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العريش، وسعد بن معاذ قائم على بابه يحرسه متوشحًا سيفه، رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وجه سعد بن معاذ الكراهية لما يصنع الناس، فقال له: والله لكأنك يا سعد تكره ما يصنع القوم؟ قال: أجل والله يا رسول الله، كانت أول وقعة أوقعها الله بأهل الشرك، فكان الإثخان في القتل بأهل الشرك أحب إلي من استبقاء الرجال).

التعليق: إسناده ضعيف.

قال علوي السقاف (٢): (إسناده ضعيف. رواه ابن إسحاق معلقاً، ومن طريقه الطبري.

انظر: (تفسير الطبري) (١٤/ ٤٧١ ـ شاكر)، (السيرة النبوية) (٢/ ٣٢٤)).

قوله:

٧ - (وانقطع يومئذ سيف عُكَّاشَة بن مِحْصَن الأسدي، فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطاه جِذْلًا من حطب، فقال: (قاتل بهذا يا عكاشة)، فلما أخذه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هزه، فعاد سيفًا في يده طويل القامة، شديد المتن، أبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله تعالى للمسلمين، وكان ذلك السيف يسمى العَوْن، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد، حتى قتل في حروب الردة وهو عنده).

التعليق: ليس له إسناد.

قال الأرناؤوط (٣): (انظر سيرة ابن هشام بغير سند).


(١) البدر المنير (٩/ ٧٩).
(٢) تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن حديث رقم (٤٣٠).
(٣) تخريج زاد المعاد (٣/ ١٨٦).

<<  <   >  >>