للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ - لم يصح حديث أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وُلِدَ مختوناً، أو أن جبريل ختنه، ولكن الأقرب أن جده ختنه يوم سابعه كما قرر ذلك المؤلف، وابن القيم، وابن العديم والألباني.

٩ - قصة حليمة السعدية وأخذها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتيم لإرضاعه فإن من أهل العلم قبل الخبر: كالذهبي، وابن كثير، وابن حبان، وابن حجر، والدويش، وعلى القول بضعفه من: ابن عساكر، والألباني، والعمري فإنه مما لا يتعلق به أحكام، أو شرائع، وهذا مما يتساهل في روايته وذكره، وبخاصة أنه قد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مسترضعاً في بني سعد بن بكر كما قرر الحافظ ابن كثير في البداية.

١٠ - أن حليمة خافت على الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد حادثة شق الصدر فردته لأمه مما اختلف في سنده، وكذلك أن أمه ماتت في طريق عودتها من زيارة قبر زوجها، وأن جده عهد به لعمه أبي طالب بعد وفاته … كل هذا لم يثبت من الناحية الحديثية لكن مما يتساهل في ذكره.

١١ - اشتراك الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو شابّ قبل البعثة في حرب الفِجَار، وأنه كان يجهز النبل لأعمامه، لم ترِد بسند صحيح.

١٢ - عمر خديجة -رضي الله عنها- عند زواجها من الرسول -صلى الله عليه وسلم-ورد فيها من الروايات أنها ٢٥، أو ٢٨، أو ٣٥، أو ٤٠ سنة، ولعل الأرجح أنها ٢٨ سنة لإنجابها ذكرين وأربع إناث.

١٣ - حديث: (ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين … ) ضعيف، ضعفه الألباني في فقه السيرة، ورجح الحافظ ابن كثير وقفه على علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-، وأن قول: (حتى أكرمني الله بالنبوة أو الرسالة) مقحم في الرواية.

١٤ - أخطأ المؤلف في قوله: إن أول نزول الوحي كان في ليلة الاثنين الحادية عشرة من شهر رمضان ولكن الصواب كما قرره في الرحيق

<<  <   >  >>