في موطن آخر وكذلك في كتابه روضة الأنوار أنها في ليلة الاثنين الحادية والعشرين من شهر رمضان، وكذلك أخطأ في قوله:(وأن الوحي نزل بعدها صبيحة يوم الخميس لأول شوال من السنة الأولى من النبوة. ولعل هذا هو السر في تخصيص العشر الأواخر من رمضان بالمجاورة والاعتكاف، وفي تخصيص أول شهر شوال بالعيد السعيد، والله أعلم). والصواب أن سبب الاعتكاف لتحري ليلة القدر، وأن سبب الفرح بأول شوال لأنه عيد الفطر.
١٥ - حديث:(وفتر الوحي فترة حزن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما بلغنا- حزنًا عدا منه مرارًا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال … ) ضعفه الحافظ ابن حجر لأنه من زيادة معمر على رواية عقيل ويونس عن الزهري، كما أنه من بلاغات الزهري وليست موصولة، وضعفها الألباني في السلسلة الضعيفة ح (١٠٥٣).
١٦ - حديث:(إن روح القدس نفث في رُوعي أنه لن تموت نفس … ) لم يخرجه المؤلف وهو حديث حسن على أقل الأحوال كما قال الألباني في الصحيحة ح (٢٨٦٦).
١٧ - تفاصيل قصة وقوع زيد بن حارثة -رضي الله عنه- في الأسر لم تصح، وأن الذي جاء لأخذه أخوه كما صح عند الترمذي، وليس كما ذكر المؤلف أباه أو عمه.
١٨ - حديث:(أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أول ما أوحي إليه أتاه جبريل، فعلمه الوضوء، فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه) ضعفه ابن القطان، وشعيب الأرناؤوط ومساعدوه في تحقيق المسند.
١٩ - حديث:(أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه كانوا إذا حضرت الصلاة ذهبوا في الشعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم) ضعفه محقق سيرة ابن هشام.
٢٠ - حديث:(إن الرائد لا يكذب أهله، والله الذي لا إله إلا هو، إني رسول الله إليكم خاصة وإلى الناس عامة … ) مرسل ضعيف كما قال الألباني.