للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢١ - وفي الوليد أنزل الله -تعالى- ست عشرة آية من سورة المدثر (من ١١ إلى ٢٦) حديث مرسل كما قال الذهبي، والشوكاني، والوادعي.

٢٢ - أن النضر بن الحارث كان قد اشترى قَيْنَةً، فكان لا يسمع بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته، فيقول: أطعميه واسقيه وغنيه، هذا خير مما يدعوك إليه محمد، وفيه نزل قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله} [لقمان: ٦].

ضعيف جداً كما قال الألباني في تحريم آلات الطرب.

٢٣ - حديث: (يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر -حتى يظهره الله أو أهلك فيه- ما تركته) ضعيف، لكن قال الألباني: وقد وجدت للحديث طريقاً أخرى بسند حسن لكن بلفظ: (ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك، على أن تستشعلوا لي منها شعلة يعني: الشمس). وقد خرجته في الأحاديث الصحيحة رقم (٩٢).

٢٤ - عرض قريش على أبي طالب عمارة بن الوليد مقابل أن يسلمهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكانه … هذا مرسل ساقه ابن إسحاق بدون إسناد.

٢٥ - حديث: (يا بني عبد مناف، أي جوار هذا؟) موضوع كما قرر الألباني في الضعيفة ح (٤١٥١).

٢٦ - حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن عثمان ورقية-رضي الله عنهما-: (إنهما أول بيت هاجر في سبيل الله بعد إبراهيم ولوط -عليهما السلام-) منكر كما قرر الألباني في الضعيفة ح (٣١٨١)، و الحويني في النافلة ح (٣٣).

٢٧ - سجود المشركين لما تلا عليهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- سورة النجم ومدح آلهتم بقول: (تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى) قصة باطلة لم ترو بإسناد متصل ضعفها كل من: البزار، وابن كثير، وابن خزيمة، وابن العربي، والبيهقي، والشوكاني، والشنقيطي، والألباني. راجع نصب المجانيق.

<<  <   >  >>