٢٨ - قصة إسلام حمزة بن عبدالمطلب-رضي الله عنه- مرسلة لم تثبت من طريق صحيح.
٢٩ - قصة إسلام عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- وضربه لأخته وقراءة سورة طه إسنادها ضعيف جداً وفيها نكارة. ضعفها الذهبى، والألباني في الضعيفة ح (٦٥٣١). وأما استماعه للرسول -صلى الله عليه وسلم- عند الكعبة وهو يقرأ من سورة الحاقة رواه أحمد بسند صحيح إلى شريح بن عبيد لكنه مرسل ضعيف؛ لأن شريحاً لم يدرك عمر. كما قرره الهيثمي، وأحمد شاكر، والألباني.
٣٠ - عزم أبي جهل على قتل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقوله:(وإني أعاهد الله لأجلسن له بحجر ما أطيق حمله … ) منكر بهذا اللفظ فقد ثبت في الصحيح بخلافه خصوصاً قوله: (إني لأعاهد الله) والذي في مسلم قوله: (واللات والعزى).
٣١ - سبب نزول سورة الكافرون وأن الكفار عرضوا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- عبادة آلهتهم سنة على أن يعبدوا الله السنة الأخرى لم يصح؛ لأن رواياتها مرسلة وأشار إلى ضعف بعضها الحافظ ابن حجر في الفتح.
٣٢ - سبب نزول سورة الكهف منكر متناً، ضعيف سنداً، وأشار الحافظ ابن حجر والبيهقي إلى ضعفه.
٣٣ - حديث:(ما نالت مني قريش شيئًا أكرهه حتى مات أبو طالب) مرسل عن عروة كما قرر الذهبي والألباني.
٣٤ - (وكان أبو جهل يقول: يا محمد، إنا لا نكذبك، ولكن نكذب بما جئت به، فأنزل الله:{فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ}[الأنعام: ٣٣] إسناده ضعيف. ضعفه البخاري، والترمذي، والذهبي، والألباني في ضعيف الترمذي، ح (٣٠٦٤).
٣٥ - حديث:(يا أيها الناس، قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، وتملكوا بها العرب، وتدين لكم بها العجم … ) رواية ابن سعد ضعيفة، لكنه ورد بإسناد صحيح عند أحمد وغيره كما قرر الألباني في فقه السيرة.