للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خططهم.) في الطبعة القديمة ثم عدله في الجديدة إلى (وربما كانوا يتخذون بعض الشباب وسذجة المسلمين عميلًا لتنفيذ خطتهم من حيث لا يشعر) وهذا يتنافى مع حق الصحابة من ذكر محاسنهم والترضي عنهم.

٥٢ - عن صفية بنت حيي بن أخطب أنها قالت: كنت أحَبَّ ولد أبي إليه، وإلى عمي أبي ياسر، لم ألقهما قط مع ولد لهما إلا أخذاني دونه. قالت: فلما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم .... رواه ابن إسحاق بسند منقطع كما قرر العراقي.

٥٣ - حديث: (أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عُري كساه الله من خُضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلماً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة … ) رواه أبوداود والترمذي وضعفه الألباني في الضعيفة ح (٤٥٥٤).

٥٤ - المعاهدة مع يهود المدينة رواها ابن إسحاق بدون إسناد وهي تصلح للدراسة التأريخية، لكنها لا تصلح دليلاً شرعياً لعدم ثبوتها حديثياً.

فليس كل ما في الوثيقة على درجة واحدة من الصحة، لأن بعضها ورد بشكل أحاديث متفرقة في المصادر الحديثية مثل البخاري ومسلم، وبعضها أوردته كتب السيرة والتأريخ دون أسانيد أو بأسانيد معلولة. كما قرره العمري والألباني.

٥٥ - (وكان معهم سبعون بعيراً يعتقب الرجلان والثلاثة على بعير واحد، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلي، ومرثد بن أبي مرثد الغنوي يعتقبون بعيراً واحداً).

الصواب: أبو لبابة بن عبد المنذر -رضي الله عنه- وليس مرثد بن أبي مرثد الغنوي-رضي الله عنه-كما في المسند وغيره، وحسنه الألباني في الصحيحة ح (٢٢٥٧).

٥٦ - حضور الشيطان غزوة بدر في صورة سراقة بن مالك وتحريضه على

<<  <   >  >>