نزلت من سورة الأحزاب آيات فصلت قضية التبني- وسنأتي على ذكرها- تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في ذي القعدة سنة خمس من الهجرة.
٨ - جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق من خزاعة، كانت في سبي بني المصطلق في سهم ثابت بن قيس بن شماس، فكاتبها، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كتابتها، وتزوجها في شعبان سنة ٦ هـ.
٩ - أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، كانت تحت عبيد الله بن جحش، هاجرت معه إلى الحبشة، فارتد عبيد الله وتنصر، وتوفي هناك، وثبتت أم حبيبة على دينها وهجرتها، فلما بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عمرو بن أمية الضمري بكتابه إلى النجاشي في المحرم سنة ٧ هـ. خطب عليه أم حبيبة فزوجها إياه وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة.
١٠ - صفية بنت حيي بن أخطب من بني إسرائيل، كانت من سبي خيبر، فاصطفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لنفسه، فأعتقها وتزوجها بعد فتح خيبر سنة ٧ هـ.
١١ - ميمونة بنت الحارث، أخت أم الفضل لبابة بنت الحارث، تزوجها في ذي القعدة سنة ٧ هـ، في عمرة القضاء، بعد أن حل منها على الصحيح.) ص (٥٥٨/ ٥٦٠)
التعديل:
٢ - سودة بنت زمعة، تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوال سنة عشر من النبوة، بعد وفاة خديجة بنحو شهر، وكانت قبله عند ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، فمات عنها. توفيت بالمدينة في شوال سنة ٥٤ هـ.
٣ - عائشة بنت أبي بكر الصديق، تزوجها في شوال سنة إحدى عشرة من النبوة، بعد زواجه بسودة بسنة، وقبل الهجرة بسنتين وخمسة أشهر، تزوجها وهي بنت ست سنين، وبني بها في شوال بعد الهجرة بسبعة أشهر في المدينة، وهي بنت تسع سنين، وكانت بكراً ولم يتزوج