ومن البداهة في مكان: أن أبا صالح -على ضعفه- لا يدان بذلك؛ لوهاء الكلبي؛ فتنبه، ولا تتورط بما وقع في "الميزان"؛ كما وقع لي فيما تقدم من الكلام على الحديث (١١١) من هذه "السلسلة"، والمعصوم من عصمه الله تعالى!).
[أقوام العرب]
قوله:(وعن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخير القبائل، فجعلني من خير القبيلة، ثم تخير البيوت، فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا).
رواه الترمذي، كتاب المناقب، باب ما جاء في فضل النبي- صلى الله عليه وسلم- ح (٣٦٠٧، ٣٦٠٨).
التعليق: حديث ضعيف.
عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت: يا رسول الله! إن قريشاً جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم: من خير فرقهم، وخير الفريقين، ثم تخير القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً، وخيرهم بيتاً ". رواه الترمذي، كتاب المناقب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب ما جاء في فضل النبي - صلى الله عليه وسلم- حديث رقم (٣٦٠٧)، قال أبو عيسى:(هذا حديث حسن، وعبد الله بن الحارث هو أبو نوفل). ورواه الترمذي أيضاً برقم (٣٦٠٨) قريباً منه.
ورواه الإمام أحمد في مسنده، مسند العباس بن عبدالمطلب، حديث رقم (١٧٨٨).
وقال شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره. وصحح إسناده أحمد شاكر في المسند (٣/ ٢٢٤).
وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (١٤٧٢) ثم تراجع عن