للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٢٩١)

وَقَالَ هُدْبَةُ بْنُ خَشْرَمٍ الْعُذّرِيُّ: (الطويل)

١ - وَمَا أَتَصَدَّى للصَّدُود وَمَا أُرَى ... مُرِيدًا غِنَى ذِي الثَّروَةِ الْمُتَقَطِّبِ

٢ - وَمَا أَتبَعُ الأَلْوَى الْمُوَلِّي بِوُدِّهِ ... علَيَّ وَمَا أَنْأى مَنَ الْمُتَقَرِّبِ

(٢٩٢)

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيُّ: (الوافر)

١ - أَلَمْ تَكُ لَوْ حَفِظْتَ الوُدَّ مِنِّي ... كَمَا بَيْنَ الْمَحَاجِرِ وَالحِجَاجِ

٢ - فَحُلْتَ عَنِ الصَّفَاءِ وَخُنْتَ عَهْدِي ... بِلا سَبَبٍ كَذِي الضَّغْنِ الْمُدَاجِي

(٢٩٣)

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ: (الخفيف)

١ - رُبَّمَا أَفْجَعُ الْخَلِيلَ بِوُدِّي ... حِينَ لا تَسْتَقِيمُ لِي أَخْلاقُهْ

(٢٩٤)

وَقالَ مِسْكِينُ الدَّارِمِيُّ: (الطويل)

١ - إِذَا مَا خَليلٌ خَانَنَي وائتَمَنْتُهُ ... فَذَاكَ وَدَاعِيهِ وَذَاكَ وَدَاعُهَا

<<  <   >  >>