٢ - رَدَدْتُ إلَيْهِ وُدَّهُ وَجَعَلْتُهُ ... مُطلَّقَةً لا يُسْتَطاعُ رِجَاعُهَا
(٢٩٥)
وَقَالَ عَبْدُ الرَحْمنِ بْنُ حَسَّانَ: (المتقارب)
١ - وَكُنْتُ إذَا مَا رَأيْتُ الصَّدِيـ ... ـقَ يَأبَى عَنِ الْوَصْلِ إِلاَّ انْفِتَالا
٢ - وَشَابَ الإخَاءَ بشَوْبِ الْبَلاءِ ... كَشَوْبكَ بالْملْحِ عَذْبًا زُلالا
٣ - وأَيْقَنْتُ ألا نَدًى عِنْدَهُ ... وَلا وَصْلَ حِينَ أُريدُ الْوصَالا
٤ - تَنكَّبْتُ عَنْهُ وَألْفيْتُ لِي ... منادِحَ أُعْمِلُ فِيهَا الْجِمَالا
(٢٩٦)
وَقَالَ أيْضًا: (البسيط)
١ - إنَّ الخَلِيلَ الَّذِي تَنْضُو مَوَدَّتُهُ ... نَضْوَ الْخِضَابِ لمخْقُوقٌ بِتَصْريمِ
(٢٩٧)
وَقَالَ أَنَسُ بْنُ أَبِي أُنَاس الْكنَانِيُّ: (الوافر)
١ - وَأَوْصَانِي أَبُو عَمْرٍو إذَا مَا ... بَدَا لِى مِنْ أَخٍ خَبَثُ النُّحَاسِ
٢ - بِتَركِ إخَائِهِ والصَّدِّ عَنْهُ ... كَمَا صَدَّ الْجَبَانُ عَنِ الْمِرَاسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute