للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - وَمَا عَيْشُ الْفَتَى فِي النَّاسِ إلَّا ... كَمَا أَشْعَلْتَ فِي رِيحٍ شِهَابَا

٢ - فَيَسْطَعُ تَارَةً حُسْنًا سَنَاهُ ... ذَكِيَّ اللَّوْنِ ثُمَّ يَصِيرُ هَابَا

(٣٩١)

وَقَالَ الطِّرِمَّاح بنُ حَكِيمِ الطَّائِيُّ: (الخَفيف)

١ - إِنَّمَا النَّاسُ مِثْلُ نَابِتَةِ الزَّرْ ... ع مَتَى يَأنَ يَأْتِ مُحْتَصَدُهْ

(٣٩٢)

وَقَالَ أُسَامَةُ بنُ سُفْيَانَ الْبَجَلِيُّ: (البسيط)

١ - مَا الْمَرءُ فَاعْلَمْ وَإنْ طَالَتْ سَلامَتُهُ ... إِلَّا شِهَابٌ عَلَى عَلْيَاءَ مَشْبُوبُ

(٣٩٣)

وَقَالَ عَتَاهِيةُ بنُ سُفُيَانَ الْكَلْبِيُّ: (الطويل)

١ - أَلَمْ تَرَ أنَّ الدَّهْرَ أَوْدَى بِتُبَّعٍ ... ولَمْ يَنْجُ مِنْهُ ذُو الْكَتَائِبِ حَسَّانُ

٢ - وَظَنَّ عَدِيٌّ أَنَّ غُمْدَانَ مَانِعٌ ... فَأَسْلَمَهُ إِذْ عَايَنَ الْمَوْتَ غُمْدَانُ

٣ - وَذو جَدَنٍ أَوْدَى وَأَرْبَابُ نَاعِظٍ ... وَنَيَّانُ لَمْ يُفْلَتْ مِنَ الْمَوْتِ نَيَّانُ

٤ - وَلَمْ يُغْنِ عَنْ حُجْرٍ بَنُوهُ وَرَهْطُهُ ... وَحِيلَتُهُ لَوْ حَاوَلَ الْخُلْدَ إِنْسَانُ

٥ - وَهِنْدٌ أَتَتْ عَمْرًا فَأَصْبَحَ مُسْلِمًا ... وَقَد ذَادَ عَنْ عَمْروٍ حُمَاةٌ وَفُرسَانُ

٦ - فَلَمْ يَدْفعُوا عَنْهُ مَبَادِيَ يَوْمِهِ ... وَقدْ جَهِدُوا لَوْ قَاتَلَ الْقَوْمَ أَقرَانُ

٧ - وَنُعْمَانُ وَالنُّعْمَانُ وَالْقَيْلُ مُنْذِرٌ ... فَأَينَ الأُلَى سَمَّيْتُ أَمْ أَيْنَ نُعْمَانُ

<<  <   >  >>