للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢ - تَجْرِي خَزْائنُهُ عَلَى مَنْ نَابَهُ ... جَرْيَ الْفرَاتِ عَلَى فِرَاضِ الْجَدْول

١٣ - حَتَّى تَحَمَّلَ أَهْلُهُ وقَطِينُهُ ... وَأَقَامَ سَيِّدُهُم وَلَمْ يَتَحَمَّلِ

١٤ - وَالشَّاعِرُونَ النَّاطِقُونَ أَرَاهُمُ ... سَلَكُوا سَبِيلَ مُرَقِّشٍ ومُهَلْهِلِ

(٣٨٨)

وَقالَ أَيْضًا: (الكامل)

١ - أَوْ لَمْ تَرَيْ أَنَّ الْحَوَادثَ أهْلَكتْ ... إِرَمًا وَرَامَتْ حِمْيَرًا بِعَظِيمِ

٢ - لَوْ كانَ حَيٌّ في الْحَيَاةِ مُخَلَّدًا ... فِي الدَّهْرِ أَلْفَاهُ أَبُو يَكْسُومِ

٣ - وَالْحَارِثَانِ كِلاهُمَا وَمُحَرِّقٌ ... وَالتُّبَّعَانِ وَفَارسُ الْيَحْمُومِ

٤ - وَالصَّعْبُ ذُو الْقَرْنَينِ أَصْبَحَ ثَاوِيًا ... بِالجَرِّ فِي جَدَثٍ أُمَيْمَ مُقِيمِ

٥ - وَنَزَعْنَ من دَاوُودَ أَحْسَنَ صَنْعِهِ ... ولَقَدْ يَكُونُ بِقُوَّةٍ وَنَعِيمِ

٦ - صَنَعَ الْحَديدَ لِحِفْظِهِ أَسْرَادَهُ ... لِيَنَالَ طُولَ الْعَيْشِ غَيْرَ مَرُومِ

٧ - وَكأَنَّما صَادَفْنَهُ بِمَضِيَعةٍ ... سِلْمًا لَهُنَّ بِوَاجِبٍ مَغْرُومِ

(٣٨٩)

وَقَالَ أَيْضًا: (الطويل)

١ - بَلينَا وَمَا تَبْلَى النُّجُومُ الطَّوَالِعُ ... وَتَبقى الْجِبالُ بَعْدَنَا والْمَصَانِعُ

٢ - وَمَا الْمَرْءُ إلَّا كَالشِّهَاب وَضَوْئِهِ ... يَحُورُ رَمَادًا بَعْد إِذْ هُوَ سَاطِعُ

(٣٩٠)

قَالَ عَمرُو بنُ قَميئَةَ: (الوافر)

<<  <   >  >>