للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - وَحَطَّتْ بِأسْبَابٍ لَهَا مسُتمِرَّةٍ ... أُذَيْنَةَ في مِحْرَابِ تَدْمُرَ ثاوِيَا

٥ - وَتُبَّعُ قَدْ صُبَّتْ عَلَيْهِ بَصِيرَةٌ ... بِقَطْعِ الثَّنَايَا لا تَهَابُ الْفَيَافِيَا

٦ - وقَدْ أَقْصَدَتْ شطر الكتَائِبِ مُنْذِرًا ... وعَمْرًا أَبَا قَابوسَ والْمَرْءَ عَادِيَا

٧ - وَكَرَّت عَلَى رَبِّ الصَّوَافِن كَرَّةً ... تَفَادَتْ لَه صُمُّ الْجِبَالِ تَفَادِيَا

٨ - فَذَاكَ سلَيمَانُ الّذِي سُخِّرَتْ لَهُ ... مَعَ الإنْسِ وَالْجِن الرِّيَاح الْمَرَاخِيَا

٩ - فَلَو ْكَانَ شَيْءٌ خَالِدًا غَير رَبِّنَا ... لَكَانَ لَهَا مِنْ سَائِر ِالناس وَاليَا

(٤٠٧)

وقَالَ يَحْيَى بنُ زيَادٍ: (الطويل)

١ - عَنِيتُ وَأَعْنتني اللَّيَالِي فَلا أَرَى ... لأهلِ نعيمٍ غِبْطَةً لم تَصَرَّمِ

٢ - مَضَى قَبْلَنا قَوْمٌ رجَوْا أَنْ يقوِّمُوا ... بلا تعبٍ عيشًا فلم يَتَقَوَّمِ

٣ - فَكلهمُ لَما رَأَى الدهْرَ خَانَهُ ... أقرَّ على ذُلٍّ فلم يَتَرَمْرَمِ

٤ - وَمَا نَحْن إلا كالَذِينَ تَفَارَطوا ... وإن الذي يبقى لَكَالمُتَقَدِّم

(٤٠٨)

وقال ابن أشْمَطَ العبدي: (مجزوء الكامل)

١ - أأُمامَ إِنَّ الدَّهْرَ أهـ ... ـلك صَرْفُهُ إِرَمًا وعادا

٢ - وَاحْتَطَّ دَاودا وَأخْـ ... ـرج من مساكنها إيادا

<<  <   >  >>