للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - يَسِيرُ بِشَرْجَعٍ لا وَصْلَ فيهِ ... يَحَار الظَّنُّ فِيهِ وَالعيُون

٥ - تَظَلُّ الطَّيْر عَاكِفَةً عَلَيْهِ ... كَمَا عَكَفَتْ عَلَى الأسْد الْعَرِين

٦ - فَأَفْنَى مُلْكَهُ مَرُّ الليَالِي ... وَدَهْرٌ في تَصَرُّفِهِ خَؤُونُ

(٤٠٥)

وَقَالَ رَجلٌ مِنْ كنْدَةَ يَذْكُرْ مَا أَفْنَى الدَّهْرُ مِنْ مُلُوكِ الْيَمَنِ: (الكامل المرفل)

١ - لَو كَانَ حَيٌّ خَالِدًا أَبَدًا ... خَلَدَ الَّذِينَ ثَّوَوْا عَلَى الْحُجْر

٢ - جُلساؤُهُ بفناءِ كعبتِهِ ... في مرتَقَى مستصعبٍ وعْرِ

٣ - وَالْحَارثُ الْجَوَلانُ مَاتَ بِهِ ... أهْلُ الْمَآثِر ِمِنْ بنِي عَمْرِو

٤ - وَالسيدُ الدَّيَّانُ قَدْ وَرَدتْ ... زُرْقُ الْمَنُونِ عَلَيْهِ بِالْقَهْرِ

٥ - لَمْ يَنْفِهَا مَالٌ وَلا وَلَدٌ ... حَتَّى عَصَفْنَ بِهِ وَمَا يَدْرِي

٦ - وَالْمُنْذِرُ الْحَرَّابُ قَدْ صَبَحَتْ ... إحْدَى الدَّوَاهِي الأُبَّدِ النُّكْرِ

(٤٠٦)

وَقَالَ الأَعْشَى: (الطويل)

١ - وَمَرُّ اللَّيَالِي كُل وَقْتٍ وَسَاعةٍ ... يُزَعْزِعْنَ مُلكا أو يُبَاعِدْنَ دانيا

٢ - وَرَدْنَ عَلَى داودَ حَتَّى أَبَدْنَهُ ... وكان يُغادي العيشَ أخضر صافيا

٣ - ولقْمَانُ قَدْ حَاوَلْنَ إتْلافَ نَفْسِهِ ... وكان مقيمًا لا يَخَافُ الدَّواهِيَا

<<  <   >  >>