للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - وَاذْكُرْ أَبَا خَالدٍ ولَّى بِمُهْجَته ... ريب المنون وولَّى قبله عُمَرُ

٧ - وَفِي الْوَليدِ أَبي العَباسِ مَوْعظَة ٌ ... لكل من ينفع التجريبُ والفكر

٨ - دانَت لَه الأرْض طُرًّا وهيَ دَاخِرَة ٌ ... لا يدفع الذُلَّ من أقطارها قُطُرُ

٩ - بَيْنَا لَه الملك ما في صَفوِهِ كَدَرٌ ... إذا عادَ رنقًا وفيه الشَّوْبُ والكَدَرُ

١٠ - كَانوا ملوكًا يَجُرُّونَ الجيوش بمَا ... يَقِلُّ في جانبيه الشَّوْكُ والشَّجَرُ

١١ - فَأَصبحوا لا ترى إلاَّ مَسَاكِنهم ... قَفْرًا سوى الذِّكر والآثار إن ذُكِرُوا

(٤٠٣)

قال يحيى بن زياد: (الطويل)

١ - ومن يأمنِ الأيام يومًا يَرُعْنَهُ ... كما ربما قد كنَّ رَوْعا فَوَاجِيَا

٢ - كَعَهْد أبِي العباس في نورِ ملْكه ... يَسُوسُ أمورًا ثم أصبح غَادِيَا

٣ - صُروف اللَّيِالي رُمْنَهُ فَفجَعْنَه ... بِمُهْجَةِ نفسٍ كان عنها مُحَاميا

٤ - عَدَوْنَ عليهِ وهْوَ في دار مُلْكِهِ ... وكُنَّ على المغبوط قِدْمًا عَوَادِيَا

(٤٠٤)

قال قُرْطُ بن قُدَامة الكلبي: (الوافر)

١ - ألم تر صاحب المُلْكَيْنِ أضحى ... تَخَرَّقُ في مصانعه المَنُوْنُ

٢ - وكان عليه للأيَّامِ دَيْنٌ ... فقد قُضِيَتْ عن المرء الدُّيُونُ

٣ - فلم أر قبله حيا وميتا ... على الأيام كان ولا يكون

<<  <   >  >>