للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - سَاقَتْ إِلَيهَا الأَسْبَاب جُنْدَ بِنِي ... الأَحرَار فُرْسَانهَا مَوَاكِبُهَا

٧ - بَعْد َبَنِي تْبَّعٍ نَخَاورَةٍ ... قَدِ اطْمَأنَّتْ بِهَا مَرَازبُها

٨ - وَالْحَضْر صُبَّتْ عَلَيْهِ داهِيةٌ ... مِنْ قَعْرِهَا أيَدٌ مَنَاكِبهَا

٩ - رَبَّتُه لم تُوَقّ والدها ... لِحبها إِذْ أَضَاعَ رَاقِبها

١٠ - فَكَانَ حظ الْعَروس إِذْ بَرَقَ الـ ... ـصبح دمَاءً تَجْرِي سَبَائبها

١١ - وَأَقفَرَ الْحَضْرُ واسْتُبيحَ وَقدْ ... أُلْهِبَ في خِدْرِها مَشَاجِبهَا

(٤١٠)

وَقَال مَالِكُ بنُ عِمرَانَ الْجَدِيسِيّ يَذْكرُ مُلُوكَ اليَمَنِ: (مجزوء الكامل)

١ - ذهبوا كأن لم يُخلقوا ... والدهر مِبْعَادٌ مُدَنِّي

٢ - خلَتِ المَسَاكِنُ منْهم ... من بعد حُجَّابٍ وأمْنِ

(٤٠٢)

وَقَالَ عُثمَانُ بنُ الْوَلِيدِ بنِ عُمَارَةَ بْن عُقْبَةَ الْقُرَدشيُّ يَذكرُ فِعْلَ الذَهْرِ بِمُلُوكِ بَنِي أُمَيَّةَ: (البسيط)

١ - مَنْ يَأْمَنُ الدهْرَ مَمْسَاه وَمَصْبَحَه ... في كل يوم له من مَعْشَرٍ جَزَرُ

٢ - بعْدَ ابْنِ مَروَانَ أَوْدَى بَعْدَ مَقْدُرَةٍ ... دانت لهيبتها الأمصارُ والكُوَرُ

٣ - ثمَّ الْوَلِيدُ فَسَل عَنْه مَنَازلهُ ... بالشام والشامُ مَعْسُولٌ له خَضِرُ

٤ - تُجْبَى إِلَيْهِ بِلادُ الله قاطبَةً ... أخْلافُهَا ثَرَّةٌ لأمره دِرَرُ

٥ - وفي سُلَيمَانَ آيَاتٌ ومَوعظةٌ ... وفي هشامٍ لأهل العقل مُعْتَبَرُ

<<  <   >  >>