١ - أَلا إِننِي هَالِكٌ ذَاهِبُ ... فَلا تَحْسِبُوا أَنَنِي كاذِبُ
٢ - لبِستُ شَبَابِي فَأفْنَيْتُهُ ... وَأَدركنِي الْبَطلُ الْغَالِبُ
(٤٤٠)
وَقَالَ بَعْض الأَعْرَابِ: (الرجز)
١ - أُرِيدُ أَنْ أَبْقَى وَيَبْقَى وَلَدِي ٢ - وَأَنْ تَدُومَ قُوَّتِي وَجَلَدِي
٣ - مُوَفَّرًا عَلَي مَا تَحْوِي يَدِي ٤ - وَهذِهِ أَمَانِيَاتُ الْفَنَدِ
(٤٤١)
وقَالَ سَلَمَةُ بْنُ الْخُرْشُبِ أَحَدُ بَنِي أَنْمَارِ بْنِ بَغِيضٍ، وَقَدْ رُوِيَت لِغَيْرِهِ أَيضًا: (الطويل)
١ - وَنَصْرُ بْنُ دُهمَان الْهُنَيدَةَ عَاشَهَا ... وَتِسْعِينَ عَامًا ثُمَّ قومَ فَانْصَاتَا
٢ - وَعَاوَدَ عَقْلًا بَعْدَ مَا فَاتَ عَقْلُهُ ... وَرَاجَعَهُ شَرْخُ الشَّبَابِ الّذِي فَاتَا
٣ - وَعَادَ سَوَادُ الرَّأْسِ بَعْدَ بَيَاضِهِ ... وَلكِنَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَا كُلِّهِ مَاتَا
(٤٤٢)
وَقَالَ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَزْنٍ الْعَبْدي: (الطويل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute