للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - لوْ كُنْت في غُمْدَانَ يحْرُسُ بَابَه ... أرَاجِيل أحبُوش وَأَسْوَد آلِفُ

٢ - إذًا لأَتَتْني حَيْث كنْت مَنِيَّتِي ... يَخُبُّ بهَا هَادٍ إِلَيَّ وَقَائِف

(٤٤٣)

قالَ الْمَمَزَّق العبْدِيُّ: (الطويل)

١ - وَلَوْ كنت في بيت تُسَدُّ خَصَاصُه ... حَوَاليَّ مِنْ أَبْنَاءِ بَكْرَةَ مجلس

٢ - ولَوْ كَانَ عِندِي حازيَانِ وَكَاهِنٌ ... وَعَلَّقَ أَنْجاسًا عَلَي الْمنَجِّس

٣ - إِذًا لأَتَتْنِي حيْث كنْتُ مَنيَتي ... يَخُب بِهَا هَادٍ إلِيَّ متَفْرسُ

(٤٤٤)

قال أيضا:

(الكامل)

١ - لَوْ كنْت في غُمدَانَ لَسْتُ بِبَارِحٍ ... مِنْه وَسُدَّ خَصَاصه بالطين

٢ - عنْدِي شَرَابٌ مَا اشْتَهَيْت وَمَأكَلٌ ... جَاءَتْ إليَّ مَنِيتي تَبْغِيِني

(٤٤٥)

قال عَامِرُ الْجَرْمِي: (الوافر)

١ - ولَوْ أَنِّي حللت بذي دُرُوٍّ ... يبيت على مناكبه الضَّريب

٢ - مِزَلُّ الْمرتَقَى لِلرِّيحِ فيه ... غِنَاءٌ بالأصائل أو نَحِيبُ

<<  <   >  >>