(٧٢٧)
وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ: (الطويل)
١ - لَعَمْرِي لَقَدْ أَوْفَى وَزَادَ وَفاؤُهُ ... عَلَى كُلِّ حَالٍ جَارُ آلِ الْمُهَلَّبِ
٢ - أمَرَّ لَهُم حَبْلاً فَلمَّا ارْتَقوْا بِهِ ... أَتَى دُونَهُمْ مِنْهُ بِدَرْي وَمَنْكِبِ
٣ - وَفَاءَ أَخِي تَيمَاءَ إذْ هُوَ مُشْرِفٌ ... يُنَاديهِ مَغْلُولاً فتًى غَيْرُ خَائِبِ
٤ - أَبوهُ الَّذِي قَالَ اقتلوهُ فَإنَّنِي ... سَأَمْنَعُ جَارِي أَنْ يُسَبَّ بِهِ أَبِي
٥ - فَإِنَّا وَجَدْنَا الْغَدْرَ أَعْظَمَ سُبَّةً ... وَأَفْضَحَ مِنْ قَتْلِ امْرِئٍ غَيْرِ مُذْنِبِ
٦ - كَمَا كَانَ أَوْفَى إِذْ يُنَادِي ابْنَ دَيْهَثٍ ... وَصِرْمَتُهُ في الْمَغْنَمِ الْمُتَنَهَّبِ
٧ - فَقَامَ أَبُو لَيْلَى إِلَيْهِ ابْنُ ظَالِمٍ ... وَكَانَ مَتَى مَا يَسْلُلِ السَّيْفَ يَضْرِبِ
٨ - وَمَا كَانَ جَاراً غَيْرَ حَبْلٍ تَعَلَّقَتْ ... بدَلْوَيْهِ في مُسْتَحْصِدِ اْلقِدِّ مُكْرَبِ
(٧٢٨)
وَقَالَ عُبَيْدُ الرَّاعِي النُّمَيْرِيُّ: (الطويل)
١ - وَإِنِّي لأَحْمِي الأَنْفَ مِنْ دُونِ ذِمَّتِي ... إِذَا الدَّنِسُ الْوَاهِي الأَمَانَةِ أَهمَدَا
٢ - بَنَيْنَا بِأَغطَانِ الْوَفاء بيُوتَنَا ... وكَانَ لَنَا في أَوَّلِ الدَّهْرِ مَوْرِدَا
٣ - إِذَا مَا ضَمِنَّا لاِبْنِ عَمٍّ خُفَارَةً ... نَجِيءُ بِهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَشَدَّدَا
(٧٢٩)
وَقَالَ نَافِعُ بْن خَلِيفَةَ الْغَنَوِيُّ: (الطويل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute