للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٨٨٢)

وَقَالَ نُصَيْبٌ: (الطويل)

١ - فَلَوْ كُنْتُ إذْ بَانُوا يَئِسْتُ فَلمْ يَكُنْ ... لَهُمْ إذْ هُمُ شَحْطٌ عَلَيْكَ رَجَاءُ

٢ - إِذًا لَشَفاكَ اليَأْسُ مِنْ كلَفٍ بِهِمْ ... وَفي الْيأْسِ مِمَّا لا يُنَالُ شِفَاءُ

(٨٨٣)

وقَالَ أبُو الأَسودِ: (الطويل)

١ - وفِي الْيَأْسِ خَيْرٌ لِلتَّقِيِّ وَرَاحَةٌ ... مِنَ الأَمْرِ قَدْ وَلَّى فَلا الْمرْءُ نَائِلُهْ

(٨٨٤)

وَقَالَ أَيضًا: (الطويل)

١ - فَأَجْمَعْتُ أَمْرًا لا لُبَانَةَ بَعْدَهُ ... وَلَلْيَأْسُ أَدْنَى لِلْعَفَافِ منَ الطَّمَعْ

(٨٨٥)

وَقَالَ ابْنُ هَرْمَةَ: (الطويل)

١ - إذا أَنْتَ لَمْ تأْخذْ مِنَ الْيَأْسِ عِصْمَةً ... تَشُدُّ بِهَا في رَاحَتَيْكَ الأَصَابِعُ

٢ - شَرِبْتَ بِطَرْقِ المَاءِ حَيثُ لَقِيتَهُ ... عَلَى رَنقٍ وَاسْتَعْبَدَتْكَ الْمَطَامِعُ

<<  <   >  >>