(٨٨٦)
وَقَالَ أَيْضًا: (الطويل)
١ - وَفي الْيأسِ عَنْ بَعْضِ الْمَطَامِع رَاحَةٌ ... وَيَا رُبَّ خَيْرٍ أَدْرَكَتْهُ الْمَطَامِعُ
(٨٨٧)
وَقَالَ كعْبُ بنُ مَالِكٍ: (الطويل)
١ - وَلَمَّا رَأَيْتُ الْوُدَّ لَيْسَ بِنَافِعِي ... لَدَيْهِ وَلا رَاثٍ لِحَاجَة مُوجَعِ
٢ - زَجَرْتُ الْهَوَى، إِنِّي امْرُؤُ لا يَقُودُنِي ... هَوَايَ وَلا رَأْيِي إِلَى غَيْر مَطْمَعِ
(٨٨٨)
وَقَالَ هُدبَةُ بنُ خَشْرَمِ العُذْرِيُّ: (الطويل)
١ - وَبَعْضُ رَجَاءِ الْمَرْءِ مَا لَيسَ نَائلًا ... غَنَاءً وَبَعْضُ الْيَأْسِ أَعْفَى وَأَرْوَحُ
(٨٨٩)
وَقَالَ الْحُطيْئَةُ الْعَبْسِيُّ: (البسيط)
١ - لَمَّا بَدَا لِيَ مِنْكُمُ خُبْثُ أَنْفُسِكُمْ ... وَلَمْ يَكنْ لِجِرَاحِي فيكْمُ آسِي
٢ - أجمَعْتُ يَأْسًا مُبِينًا مِنْ نَوالِكُمُ ... وَلَنْ تَرَى طَارِدًا لِلْحُرِّ كَالْيَاسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute