للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أجَدَّ الشَّبَابُ قَدْ مَضَى وَتَسَرَّعَا ... وَبَانَ كَمَا بَانَ الْخَلِيطُ فَوَدَّعَا

٢ - وَمَا كَانَ مَذْمُوماً لَدَيْنَا صَفَاؤُهُ ... وَصُحْبَتُهُ لَكِنْ أعَدَّ فَأَوْضَعَا

٣ - وَبَانَ فَحَلَّ الشَّيْبُ في رَسْمِ دَارِهِ ... كَمَا خَفَّ فَرْخٌ نَاهِضٌ فَتَرفَّعَا

٤ - وَأَصْبَحَ أخْدَانِي مِنَ الْقَوْمِ حُلِّلُوا ... مُلاءَ الْعِرَاقِ وَالثُّغامَ المُنَزَّعَا

٥ - يُبَيِّنُهُمْ ذُو اللُّبِّ حِينَ يَرَاهُمُ ... بِسيمَاهُمُ بِيضاً لُحَاهُمْ وَأَصْلُعَا

(٩٨٢)

وَقَالَ أَيْضاً: (السريع)

١ - هَلْ لشَبَابٍ فَاتَ مِنْ مَطْلبِ ... أمْ مَا بُكَاءُ الرَّجُلِ الأشْيَبِ

٢ - بُدِّلْتُ شيْباً قَدْ عَلا مَفْرقِي ... بَعْدَ شَبَابَ حَسَنٍ مُعْجِبِ

٣ - صَاحَبْتُهُ ثُمَّتَ فَارَقْتُهُ ... لَيْتَ شَبَابِي ذَاكَ لَمْ يذْهَبِ

(٩٨٣)

وَقَالَ بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ الشَّيْبَانِيُّ: (الطويل)

١ - أمَاوِيَّ لَيْتَ الشَّيْبَ في الرَّأْسِ لا يُرَى ... وَلَيْتَ الشَّبَابَ رُدَّ طَوْرَيْنِ لِلْفَتَى

٢ - كَأَنَّ شَبَابِي كَانَ ثَوْباً لَبِسْتُهُ ... فَأَبْلَيْتُهُ وَكُلُّ شَيْء إِلَى بِلَى

(٩٨٤)

وَقَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَبَدَةَ التَّمِيمِيُّ: (الطويل)

١ - فَإِنْ تَسْأَلُونِي بالنِّسَاءِ فإِنَّنِي ... بَصيرٌ بِأَدْوَاءِ النِّسَاءِ طَبِيبٌ

<<  <   >  >>