للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - إِذَا شَابَ رَأسُ الْمَرْءِ أَوْ قَلَّ مَالُهُ ... فَلَيْسَ لهُ مِنْ وُدِّهِنَّ نَصِيبُ

٣ - يُرِدْنَ ثَرَاءَ الْمَالِ حَيْثُ عَلِمْنَهُ ... وَشَرْخُ الشَّبَابِ عِندَهُنَّ عَجِيبُ

(٩٨٥)

وَقَالَ أَسْمَاءُ بْنُ رِئَابٍ الْجَرْمِيُّ: (البسيط)

١ - أضْحَى لِيَ الشَّيْبُ ضَيْفاً غَيْرَ مُرْتَحِلٍ ... وَلَيْتَهُ كَانَ يُقْرَى الْمَالَ فَارْتَحَلا

٢ - لكُلِّ ضَيْفٍ قِرَاهُ أَنْتَ حَاشِمُهُ ... وَمَا قِرَى الشَّيْبِ إلَّا الْحِلْمُ إِذْ نَزَلا

٣ - إِنَّ الشَّبَابَ لَوَحْشِيٌّ فَنَفَّرَهُ ... رَامِيِ الْيَدَيْنِ خَفِيٌّ الشَّخْصِ إِذ خَتَلا

٤ - لا تَقْرِ شَيْبَكَ جَهْلاً حِينَ تَعْرِفُهُ ... وَلا تقُلْ لِشَبَابِ الْوَحْفِ مَا فَعَلا

(٩٨٦)

وَقَالَ خَشْرَمُ بْنُ زَيْدٍ الْبَلَوِيُّ: (الكامل)

١ - ذَهَبَ الشَّبَابُ وَلَيْتَهُ لَمْ يَذْهَبِ ... وَنَعَى الشَّبَابَ مُخَبِّرٌ لَمْ يَكْذِبِ

٢ - فَانْدُبْ عَشِيَّاتٍ الشَّبَابِ وَلا أَرَى ... مِثْلَ الشَّبَابِ مُفَارِقاً لَمْ يُنْدَبِ

٣ - إِنَّ الشَّبَابَ أَخٌ مَتَى لا تَلْقَهُ ... تَنْزِلْ بِسَاحتِكَ الْهُمُومُ وَتنْصَبِ

٤ - بَيْنَا الشَّبَابُ تَسْرُّنا أَيَّامُهُ ... وَنَشُوبُ لَذَّتَهُ بِعَيْشٍ مُعْجِبِ

٥ - نَزَلَ الْمَشِيبُ وَقَالَ حَانَتْ عُقْبَتِي ... وإِخَالُ أَنِّي سَائقٌ بِكَ فَارْكَبِ

٦ - فَلَئِنْ صَحَوْتُ عَنِ التَّرَحُّلِ مُكْرَهاً ... وَأَقَمْتُ مِنْ حَصْرِ الْكَبِيرِ الأَشْيَبِ

٧ - فَلَقَدْ قَطَعْتُ الْخَرْقَ تَعْزِفُ جِنُّهُ ... وَتُجِيبُ هَامَتُهُ صِيَاحَ الثَّعْلَبِ

(٩٨٧)

وَقَالَ جَبَّار بْنُ سَلْمَى الْعَامِرِيُّ: (المنسرح)

<<  <   >  >>