للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٠٦٤)

وَقَالَ أَبُو الطَّمَحَانِ الْقَيْنِيُّ: (الوافر)

١ - حَنَتْنِي حَانِيَاتُ الدَّهْرِ حَتَّى ... كَأَنِّي حَابلٌ يَدْنُو لِصَيْدِ

٢ - قَرِيبُ الْخَطوِ يَحْسِبُ مَنْ رَآنِي ... وَلَسْتُ مُقَيَّداً أَنِّي بِقَيْدِ

(١٠٦٥)

وَقَالَ أَوْسُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ: (الكامل المرفل)

١ - ذَهَب الشَّبَابُ وَطَالَ بِي الْعُمْرُ ... حَتَّى غَدَوْتُ كَأنَّنِي نَسْرُ

٢ - يُوفِي النَّهَارَ عَلَى مَرَاقِبِهِ ... وَيبِيتُ وَهْوَ كِنَاسُهُ الْوَكْرُ

٣ - وَطَوَى الْجَنَاحَ عَلَى جَآجِئِهِ ... وَشَكَا الْعِظَام وَمَا بِهِ كَسْرُ

٤ - وَلَقَد أَرَى أَنْ سَوْفَ يُدْرِكُنِي ... أمْرٌ وَيَحْدُثُ بَعْدَهُ أَمْرُ

٥ - إمَّا بِلًى لِي فِي حَيَاتِيَ أَوْ ... زَوْرَاءُ فيهَا الْمَوْتُ وَالنَّشْرُ

٦ - وَالْمَرْءُ لَيْسَ بِزَائِلٍ أَبَداً ... يَرْجُو الْغِنَى وَيَهُمُّهُ الْفَقْرُ

٧ - حَتَّى يُلاقِي مَا يُعَدُّ لَهُ ... مِمَّا يُقَدَّرُ وَالْفَتَى غُمْرُ

(١٠٦٦)

وَقَالَ عُمَيْرَةُ بْنُ هَاِجرٍ: (الطويل)

١ - بَلِيتُ وأَفْنَانِي الزَّمَانُ وَأَصْبَحَتْ ... هُنَيْدَةُ قَدْ أَنْضَيْتُ مِنْ بَعْدِهَا عَشْرَا

٢ - فَأَصْبَحْتُ مِثْلَ الْفَرْخِ لا أَنَا مَيِّتٌ ... فَأُسْلَي وَلا حَيٌّ فَأُصْدِرَ لِي أَمْرَا

٣ - وَقَدْ عِشْتُ دَهْراً مَا تُجِنُّ عَشِيرتي ... لَهَا مَيِّتاً حَتَّى أَخُطَّ لَهُ قَبْرَا

<<  <   >  >>