(١٠٦٧)
وَقَالَ الْمْستَوغِرُ بْنُ رَبِيعَةَ: (الوافر)
١ - إِذَا مَا الْمرْءُ صَمَّ فَلَمْ يُكَلَّمْ ... وَأَوْدَى سَمْعُهُ إِلَّا نِدَاءَ
٢ - وَلاعَبَ بِالْعَشِيَّ بَنِي بَنِيه ... كَفِعْلِ الْهِرِّ يَحْتَرِشُ الْغَطَاءَ
٣ - يُلاعِبُهُم وَوَدَّوا لَوْ سَقَوْهُ ... مِنَ الذِيقَانِ مُتْرَعَةً مِلاءَ
٤ - فَلا ذَاقَ النَّعِيمَ وَلا يَبَاباً ... وَلا يَلْقَى مِنَ الْمَرَضِ الشِّفَاءَ
(١٠٦٨)
وَقَالَ الرَّبِيِعُ بْنُ ضَبُعٍ الفَزَارِيُّ: (الطويل)
١ - أَلا يَا لَقَومْيِ قَدْ تَبَدَّدَ إِخْوانِي ... نَدَامَايَ فِي شُرْبِ الْخُمُورِ وَأَخْدَانِي
٢ - أُضحِّي قَلِيلاً ثُمَّ آتِي سَبِيلَهُمْ ... فَتَبْلَى عِظَامِي يَالَ سَعْدٍ وَأَكْفَانِي
٣ - وَأَفْنَى وَيَبْقَى مَنْطِقِي وَمَآثِرِي ... وَكُلُّ امْرِئٍ إِلاَّ أَحَادِيثَهُ فَانِي
٤ - سَيُدْرِكُنِي مَا أَدْرَكَ الْمَرْءَ تُبَّعاً ... وَيَغْتَالُنِي مَا اغْتَالَ أُسْرَةَ لُقْمَانِ
٥ - كِلا الرَّجُلَيْنِ كَانَ جَلْداً مُشَيَّعاً ... كَثِيرَ الَأدَاةِ مِنْ بَنِينَ وَأَعْوَانِ
(١٠٦٩)
وَقَالَ غُوَيَّةُ بْنُ سُلْمَى بُنِ رَبِيعَةَ الضَّبِّيُّ: (الكامل المرفل)
١ - هَزِئِتْ أُمَامَةُ أَنُ رَأَتْ هَرَمِي ... وَأَنِ انْحَنَى لِتقَادُمِي ظَهْرِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute