للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٤٢٣)

وَقَالَ عُوَيْفُ الْقَوَافِي الْفَزَارِيُّ: (البسيط)

١ - حَاجَيْتُكُمْ يَا بَنِي اللَّخْنَاء أَيْنَ أَنَا ... فِي حَيْصَ بَيْصَ عَلَى الصَّلْعَاءِ فَابْغُونِي

٢ - أُفٍّ لَكُمْ وَلِعَقْلٍ بَيْنَ أَضْلُعِكُمْ ... مَاذَا وَثِقْتُمْ بِهِ مِنِّي وَمِنْ دِينِي

٣ - مِنْ أَفْلَسِ النَّاسِ مِنْ دِينٍ وَمِنْ حَسَبٍ ... وَأَظْلَمِ النَّاسِ طُرًّا لِلْمَسَاكِينِ

(١٤٢٤)

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ الأَبْرَصِ الأَسَدِيُّ: (الطويل)

١ - ألِينُ إِذَا لانَ الْغَرِيمُ وَأَلْتَوِي ... إِذَا اشْتَدَّ حَتَّى يُدْرِكَ الدَّيْنَ قَاتِلِي

٢ - وَأَمْطُلُهُ الْعَصْرَيْنِ حَتَّى يَمَلَّنِي ... وَيَرْضَى بِبَعْضِ الدَّيْنِ فِي غَيْرِ نَائِلِ

(١٤٢٥)

وَقَالَ وَبْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الأَسَدِيُّ وَكَانَ يُعامِلُ تِجارَ الْمَعْدِنِ وَيَلوِيهِمْ بِحُقُوقِهِم: (الكامل)

١ - أعْدَدْتُ لِلْغُرَمَاء سَيْفاً صَارِماً ... عِنْدِي وَفَضْلَ هَرَاوَةٍ مِنْ أَرْزَنِ

٢ - عَجْرَاءَ ظَاهِرَة الْحُيُودِ مَتِينَةٍ ... أعْدَدْتُهَا لِتِجَارِ أَهْلِ الْمعْدَنِ

(١٤٢٦)

وَقَالَ أَيْضاً: (البسيط)


[١٤٢٣] شعراء أمويون ٣/ ١٣٤.
[١٢٢٤] وكذا فِي الأصل (عبد الله بن الأبرص)، والبيت فِي ملحق ديوان عبيد بن الأبرص ١١٩ وليس فِي أصله، ويبدو أن عبد الله هذا شاعر متأخر؛ إذ أن موضوع البيتين من الموضوعات المتأخرة مثل بقية أبيات هذا الباب.
١ - فِي الأصل "الدينُ" ولعل ما أثبتناه هو الصواب.
[١٤٢٥] الحماسة البصرية ٤/ ١٥٩٤ وفيه: وَبْرة، والأول دون نسبة فِي البخلاء ٢٣٨، والحيوان ٢/ ٢١٠، وعيون الأخبار ٣/ ٣٤٢.
١ - البخلاء والحيوان والعيون: أعددت للضيفان كلبًا ضاريًا.
[١٤٢٦] التذكرة الحمدونية ٩/ ٣٣٥، والحماسة البصرية ١/ ١٥٩٤.

<<  <   >  >>