للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - عَلَى صَخْرٍ وَأَيُّ فَتًى كَصَخْرٍ ... لِعَانٍ عَائِلٍ عَلِقٍ بِوِتْرِ

٥ - وَلِلخَصْمِ الأَلَدِّ إِذَا اعْتَرَانَا ... لِيَأْخُذَ حَقَّهُ مِنَّا بقَسْرِ

٦ - وَلِلأَضْيَافِ إِذْ طَرَقوا هدُوًّا ... وَلِلْجَارِ الْمُدِلِّ وَكُلِّ سَفْرِ

(١٤٥١)

وَقَالَتْ تَرْثِي أَخَاهَا مُعَاوِيَةَ: (البسيط)

١ - يَا عَيْنِ مَا لَكِ لا تَبْكِينَ تَسْكَابَا ... إِذْ رَابَ دَهْرٌ وَكَانَ الدَّهْرُ رَيَّابَا

٢ - فَابْكِي أَخَاكِ لأَيْتَامٍ وَأَرْمَلَةٍ ... وَأَبكِي أَخَاكِ لحيٍّ جَاءَ أَجْنَابَا

٣ - وَأبْكِي أَخَاكِ لخَيْلٍ كَالْقَطَا عُصَبٍ ... فَقَدْنَ لَمَّا ثَوَى سَيْباً وَأَنْهَابَا

٤ - يَعْدُو بِهِ سَابِحٌ نَهْدٌ مَرَاكِلُهُ ... وَمُكْتَسٍ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ جِلْبَابَا

٥ - حَتَّى يُصْبِّحَ قَوْماً فِي دِيَارِهِمُ ... وَيَحْتَوِي دُونَ دَارِ الْقَوْمِ أَسْلابا

٦ - فَالْحَمْدُ حُلَّتُهُ وَالْجُودُ حِلْيَتُهُ ... وَالصِّدْقُ حَوْزَتُهُ إِنْ قِرْنُهُ هَابَا

٧ - خَطَّابُ مُعْضِلَةٍ فَرَّاجُ مُظْلِمَةٍ ... إِنْ هْابَ مُفْظِعَةً أَتَى لَهَا بَابَا

٨ - حَمَّالُ أَلْوِيَةٍ شَهَّادُ أَنْجِيَةٍ ... قَطَّاعُ أَوْدِيَةٍ لِلوِتْرِ طَلاَّبَا

٩ - سُمُّ الْعُدَاةِ وَفَكَّاكُ الْعُنَاةِ إِذَا ... لاقَى الْوَغَى لَمْ يَكُنْ لِلقِرْنِ هَيَّابَا

<<  <   >  >>