٢ - مَا كُنتُ أَقْبَلُ ضَيْمًا في مُحافَظَةٍ ... حَتَّى أُغَيَّبَ في مَلْحُودَةِ الرَّجَمِ
(٨١)
وَقَالَ مُدْرِكُ بْنُ عَمْروٍ الْهَمْدَانِيُّ: (البسيط)
١ - وَمَجْلِسٍ مُقْصِرٍ وَالنفْسُ تَكْرَهُهُ ... حُبِسْتُ فِيهِ لأَعْدَاءِ أُجَاثيهَا
٢ - آبى وَآنَفُ عَنْ أَشْيَاءَ يأْخُذُهَا ... رَثُّ القُوَى وَضَعِيفُ الْقَوْمِ يُعْطِيهَا
(٨٢)
وَقَالَ الْحَارثُ بْنُ وَعْلَةَ الرَّبَعِيُّ، منْ رَبيعَة بْن نزَار: (الكامل المرفل)
١ - الآنَ لمَّا أبْيَضَّ مَسْرُبِتي ... وَأَكَلْتُ مِنْ نَابِي عَلَى جَذْمِ
٢ - وَحَلَبْتُ هذَا الدَّهْرَ أَشْطرَهُ ... وأَتَيْتُ مَا آتِي عَلَى عِلْمِ
٣ - يَرْجُو الأعَادِي أَن أَلِين لَهُمْ ... قَسْرًا تَوَهُّمَ صَاحِبِ الْحُلْمِ
(٨٣)
وَقَالَ الشَّدَاخُ بْنُ عَوفٍ الْكِنَانِيّ: (الطويل)
١ - أَبَينا فَلا نُعْطِي لِقوْمٍ ظُلامَةً ... وَلا سُوقةً إلَّا الْوَشِيجَ الْمُقوَّمَا
٢ - وَإِلاَّ حُسَامًا يُبْرقُ الْعَيْنَ لَمْحُهُ ... كَصَاعِقَةٍ في غَيْثِ مُزْنٍ تَرَكَّمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute