للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٨٤)

وَقَالَ تَوْبَةُ بْنُ مُضَرِّسٍ الأَسَدِيُّ: (الطويل)

١ - عَشِيرَتَنَا لَسْتُمْ لَنَا بِعَشِيرَةٍ ... إِذَا لَمْ تُعَاطُونَا السَّوَاءَ وَتَصبِرُوا

٢ - عَلَى حَقِّنَا كَيْمَا صَبَرْنَا لحَقَّكُمْ ... فَيَعْلَمَ رَاعِي مَوْرِدٍ أَيْنَ يَصْدُرُ

(٨٥)

وَقَالَ حَارِثةُ بنُ بَدرٍ التَّميميُّ: (الطويل)

١ - أُهَانُ وَأُقصَى ثُمَّ يَنْتَصِحُونَنِي ... وَمَنْ ذَا الَّذي يُعْطِي نَصيحَتَهُ قَسْرَا

٢ - رَأَيْت أَكُفَّ الْمصلتين عَلَيْكُمُ ... مِلاءً وَكَفِّي مِنْ عَطَائِكُمُ صِفْرَا

(٨٦)

وَقَالَ أَبُو جَرْوَلٍ الْجُشَمِيُّ: (الطويل)

١ - إِذَا شَمَّ رِيحَ الخَسْف زَيْدٌ رَأَيْتَهُ ... كَذِئْبِ الْغَضَا أَرْنَا لكَ المتُظَّالِعُ

٢ - وَأَيُّ امرِئٍ فِي النَّاسِ يُهْدَمُ حَوْضُهُ ... إذا كانَ ذا سَيفٍ وَلَمَّا يُمَاصِعُ

<<  <   >  >>