للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن رجب: "كان من أفاضل العالم، وأذكياء بني آدم، مُفرط الذكاء، متسع الدائرة في العلوم، وكان خبيراً بالكلام، مطلعاً على مذاهب المتكلمين" (١).

وقال ابن الجوزي: "انتهت إليه الرئاسة في الأصول والفروع، وله الخاطر العاطر، والفهم الثاقب، واللباقة، والفطنة البغدادية، والتبريز في المناظرة على الأقران، والتصانيف الكبار" (٢).

وقال الذهبي: "الإمام العلاّمة، البحر، شيخ الحنابلة، المتكلم، صاحب التصانيف. كان يتوقد ذكاء، وكان بحر معارف، وكنز فضائل، لم يكن له في زمانه نظير" (٣).

وقال ابن مفلح: "المقرئ، الفقيه، الأصولي، الواعظ، المتكلم، أوحد المجتهدين" (٤).

وقال العليمي: "المقرئ، الفقيه، الأصولي، الواعظ، التكلم، أحد الأعلام، شيخ الإسلام (٥).

وقال ابن العماد الحنبلي: "كان إماماً مبرزاً، كثير العلوم، فائق الذكاء، مكباً على الاشتغال والتصنيف، عديم النظير" (٦).


(١) انظر: ذيل طبقات الحنابلة ١/ ١٥٥.
(٢) انظر: مناقب الإمام أحمد ص ٦٣٤.
(٣) انظر: سير أعلام النبلاء ١٩/ ٤٤٣ - ٤٤٥.
(٤) انظر: المقصد الأرشد ٢/ ٢٤٥.
(٥) انظر: المنهج الأحمد ٣/ ٧٩.
(٦) انظر: شذرات الذهب ٦/ ٥٨.

<<  <   >  >>