(٢) إلى هنا ينتهى السقط الذي نبهنا عليه في الحاشية ٧ من صفحة ٢٦. (٣) في الأصل: «سمندو»، صوابه من المقريزي عند ذكر البرابى، وقال ياقوت: «كورة السمنودية كان فيها بربا وكانت إحدى العجائب. قال القضاعي: ذكر عن أبي عمرو الكندي أنه قال: رأيته وقد خزن فيه بعض عمالها قرظا، فرأيت الجمل إذا دنا من بابه وأراد أن يدخله سقط كل دبيب في القرظ، ولم يدخل منه شيء إلى البربا. ثم خرب عند الخمسين وثلاثمائة». (٤) في الأصل: «ديدار» وإنما هي «دندرا، أو دندرة، أو «أندرا» كما في معجم البلدان. وفي بربا دندرة يقول المقريزي: وهو بربا عجيب، فيه ثمانون ومائة كوة تدخل الشمس كل يوم من كوة منها، ثم الثانية حتى تنتهى إلى آخرها، ثم تكر راجعة إلى موضع بدنها». وأنشد ياقوت في مطلع أبيات: إن قاض بدندرا … قال بيتين سطرا