ومنهم «رجب خليفة» كان ماهراً في الأقلام الستة والنسخ السادة، وكتب ثلاثة وتسعين مصحفاً وجملة من سورة الأنعام والأوراد.
وكان في آخر عصر الشيخ من الماهرين في الخط رجل يسمى «أحمد أفندي قراحصارى» يقال إنه أجازه الشيخ بالكتبة، ولكنه في آخره مال على طريقة ياقوت وجمع بين الطريقتين، وكتب جملة من المصاحف والأوراد. توفى سنة ٩٦٣.
ومن خواص تلامذته «حسين چلبى خليفة»، أحيا طريقة شيخه وكتب عدة من المصاحف.
ثم جاء من بعده «دلي يوسف أفندي» فأجاد، لأنه جمع بين طريقة شيخه والطريقة الحمدية فصار مقبولا إلى الغاية، وكتب عدة مصاحف على هذه الطريقة.
ثم جاء من بعده «قره علي أفندي» ثم من بعده «تكنه جى حسن چلبى» ولم يشتهر بعده في هذه السلسلة أحد.
وكان من الممتازين في عصر هؤلاء ولد الشيخ لصلبه الإمام الماهر الضابط «مصطفى دده» المعروف كأبيه بابن الشيخ، سماه أبوه باسم والده تبركا. وكان قد برع في حياة والده في حسن الخط وشهد له الأفاضل، وقد أجازه والده بالكتبة وكان ماهراً في الأقلام الستة كأبيه، كتب عدة من المصاحف والأوراد والأدعية.
مات عن أربعين سنة، ودفن عند والده بإسكدار.
وممن كان في عصره من كبار تلامذة والده الإمام الماهر محمود أفندي الشهير ب «طنچانلى» كان مشهوراً بحسن التقليد للشيخ، كتب عدة من المصاحف الشريفة والأنعام والأذكار.
وكان في عصره «عبد الكريم خليفة» المعروف بوقاية زاده، و «شكر اللّه