خليفة» و «أحمد چلبى». وممن اشتهر في زمانهم «عبد الله أفندي القريمي» كتب على طريقة الشيخ مسارقة من خطوطه، لأنه يقال: إنه طلب التعليم والإجازة من الشيخ فلم يرض، واجتهد حتى صار متقناً في الفن، وكتب عدة مصاحف وانتزع لنفسه طريقة منتزعة بين طريقة الشيخ وطريقة أحمد طيب شاه واخترع منهما نوعاً من الثلث، ولكن سقط مقامه بين الكتاب والبهاء، وصار من قبيل مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
وكان ممن أحيا طريقته من بعده رجل اسمه «أمر الله أفندي» فإنه قلده في طريقته المنتزعة مع ميله إلى الطريقة الحمدية كثيراً، بدقة طبعه ولطافة فكره، فحسن الثناء عليه والقبول. وكتب بذلك عدة من المصاحف والأنعام والأذكار.
ثم انتهت جودة الخط بعد هؤلاء إلى الإمام الماهر «پير أفندي» وهو حفيد الشيخ، أجازه والده الدرويش محمد بالكتبة، وأحيا طريقة جدوده، مع ملازمة حدوده، وكتب عدة من المصاحف والأنعام.
وكان ممن كتب عليه معاصرة الإمام الماهر «حسن أفندي» المعروف «بإسكدارى حسن چلبى»، تولى مشيخة السراي بعد شيخه، وكتب عدة من المصاحف والأنعام والأذكار.
وعنه أخذ الإمام المجود والضابط «خالد أفندي» المعروف بالعزيز. أجاز له بالكتبة شيخه الإسكداري، وكتب عدة من المصاحف والأذكار، وسورة الأنعام.
وكان في عصره من الماهرين «قره حسين أفندي» تولى مشيخة مكتب الآغا، وكتب عدة من المصاحف والأذكار، وكان موصوفاً بالجمال المفرط، وشهد له يعض تلامذته بالكرامة.