قلن عسفان ثم رحن سراعا … طالعات عشية من غزال (٢) في الأصل: «دوران» صوابه في ياقوت. وأنشد لكثير: نادتك والعيس سراع بنا … مهبط ذي دوران فالقاع يقال فيه أيضا «ذو دوران» كما في هذا الشعر، وكما عند البكري ١٣٥٢. وكلمة «ذو» تزاد كثيرا في أسماء البلدان، كما قالوا: ذو أثيل، وذو جسم، وذو العرجا، وذات العلندى، وذات الإصاد. (٣) وكذا عند ياقوت في (دوران). (٤) بالتصغير، وكانت مسكن نصيب، وفيها يقول: خليلي إن حلت كلية فالربا … فذا أمج فالشعب ذا الماء والحمض (٥) وكذا عند ياقوت في رسمه، قال: «كأنه جمع شنوكة بما حوله. قال نضر: شنائك: ثلاثة أجبل صغار منفردات من الجبال بين قديد والجحفة من ديار خزاعة. وقيل شنوكتان شعبتان يدفعان في الروحاء بين مكة والمدينة». وفي صفة جزيرة العرب ١٨١: «وشنوكتان يدفعان في الروحاء». وقال ياقوت في رسم (شنوكة): «شوكة: جبل، وهو علم مرتجل». وأنشد لكثير: كذين صفاء الود يوم شنوكة … وأدركني من عهدهن رهون وجعلها البكري «سنابك» ورسمها وفي رسم (هرشى)، وقال: «سنابك على لفظ جمع سنبك: جبيلات مجتمعة، مذكور في رسم هرشى».