للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبئايت الله بياءين (١) وكذا: بئايت ربّهم (٢) [وقد ذكر ذلك كله وسائر ذلك مذكور (٣)].

ثم قال تعالى: إنّ شرّ الدّوآبّ عند الله (٤) إلى قوله: لا يعجزون عشر الستين آية (٥) مذكور أيضا ما في هذا الخمس من الهجاء، وهو قوله (٦): عهدتّ بحذف الألف (٧).

ثم قال تعالى: وأعدّوا لهم مّا استطعتم (٨) إلى قوله: من المومنين رأس الخمس السابع (٩) وكل ما في هذا الخمس (١٠) من الهجاء مذكور، وفيه: ألّف بألف (١١) ولام واحدة، ولا يجوز غير ذلك؛ إذ هو فعل، وإنما قيدته،


(١) اقتصر أبو داود هنا على أحد وجهي الخلاف على ما جاء في بعض المصاحف العراقية من رسمها بياءين بعد أن قرره في البقرة ولم يرجح أحدهما على الآخر، ويدل اقتصاره هنا على الياءين على اختياره وهو غير مشهور وتقدم ترجيح إثبات ياء واحدة وحذف الألف وهو الأكثر والأشهر، وتقدم عند قوله: والذين كفروا وكذبوا بئايتنا في الآية ٣٨ البقرة.
(٢) سقطت من: أ، ب، ج، ق، وما أثبت من: هـ.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وسقط بعضه من ق وفيه: «ما تقدم».
(٤) من الآية ٥٦ الأنفال.
(٥) يريد بها رأس الستين آية.
(٦) سقطت من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٧) سائر أفعال المعاهدة محذوفة لأبي داود، ولم يوافقه أبو عمرو إلا في موضعين: أو كلما عهدوا في الآية ٩٩ البقرة وقوله: ومن أوفى بما عهد في الآية ١٠ الفتح، وتقدم في البقرة.
(٨) من الآية ٦١ الأنفال.
(٩) رأس الآية ٦٥ الأنفال.
(١٠) في هـ: «وكل ما فيه من الهجاء» وما بينهما سقط.
(١١) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>