للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للفظ (١)، والمستقر (٢) في الخط (٣).

وخللكم بحذف الألف بين اللامين، وقد ذكر نظيره أيضا (٤) وسمّعون (٥) والظّلمين (٦) [بحذف الألف (٧)] وقد ذكر.

وكتبوا (٨): ايذن لّى بياء صورة لهمزة الأصل بين ألف الوصل والذال، وتنقلب هذه (٩) الياء إذا وصل القارئ اللام (١٠) من: يّقول بما بعدها، على قراءة من سهل (١١) همزة الأصل الساكنة واوا (١٢) في اللفظ لانضمام اللام، وكتبت ياء (١٣) على الابتداء بالكلمة، لانفصالها مما (١٤) قبلها على الأصل، إذ


(١) في ج: «في اللفظ».
(٢) في أ: «المستقر» وما أثبت من ب، ج، ق، هـ، م.
(٣) قال ابن القاضي: «اختار في التنزيل الحذف وبه جرى العمل» ونقل قول ابن جابر فقال:
لأوضعوا واختار ترك الألف* على قياس الرسم فيه فاعرف انظر: بيان الخلاف ٥٠.
(٤) باتفاق شيوخ الرسم، لأنه وقع بين لامين، وتقدم عند قوله عز وجل: اشتروا الضللة في الآية ١٥ البقرة.
(٥) تقدمت عند قوله: سمّعون في الآية ٤٣ المائدة.
(٦) باتفاق شيوخ الرسم، لأنه جمع مذكر سالم.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفي موضعه: «أيضا مذكور» وما بعدها ساقط.
(٨) سقطت من: هـ.
(٩) في ج، ق: «هذا».
(١٠) في ج: «في اللام».
(١١) المراد به التخفيف وليس المقصود به: «بين بين» وأراد هنا الإبدال.
(١٢) في ج: «واو» وما أثبت أصح، لأنه مفعول لفعل: «تنقلب».
(١٣) في ب: «باء» بالموحدة.
(١٤) في أ: «بما» بالباء وما أثبت من ب، ج، ق، هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>