للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

همزة الوصل (١) مكسورة، فلتحركها (٢) بالكسر تبدل الهمزة الساكنة ياء، إذ لا يجمع بين همزتين في كلمة واحدة، تكون الثانية منهما ساكنة فاعلمه.

وإن كان قد سمع ذلك من العرب، إلا أنه (٣) قليل، عندهم، شاذ (٤)، ولم يقرأ بذلك (٥) أحد من القراء (٦)، وسائر ذلك (٧) مذكور.

ثم قال تعالى: قل لّن يّصيبنآ إلّا ما كتب الله لنا (٨) إلى قوله: وهم كفرون رأس الخمس السادس (٩)، وفي هذا (١٠) الخمس من الهجاء: مولينا بالياء مكان الألف (١١)، وكسالى بالياء بعد اللام، وألف (١٢) قبلها،


(١) في ب: «الأصل» وهو تصحيف ظاهر.
(٢) في ق: «فتحركها».
(٣) في ق: «أنهم».
(٤) قال أبو بكر الأنباري: «وقد أجاز الكسائي أن تثبت الهمزتين في الابتداء. فأجاز للمبتدئ أن يقول: «ائت» بهمزتين أخبرنا بذلك إدريس عن خلف عن الكسائي» ثم قال: «قلت: وهذا قبيح، لأن العرب، لا تجمع بين همزتين الثانية منهما ساكنة».
انظر: إيضاح الوقف والابتداء ١/ ١٦٥.
(٥) سقطت من: ب، ج، ق ومشار لها في: ب.
(٦) بعدها في ق: «بذلك» وفي ب: «ذلك» فهو تقديم وتأخير فيهما.
(٧) في هـ: «ما فيها».
(٨) من الآية ٥١ التوبة.
(٩) رأس الآية ٥٥ التوبة.
(١٠) العبارة في هـ: «وكل ما فيه من الهجاء مذكور كله، وهو».
(١١) تقدم عند قوله: أنت مولينا في الآية ٢٨٥ آخر البقرة.
(١٢) تقدم عند قوله: قاموا كسالى في الآية ١٤١ النساء.
وفي هـ: «وبألف قبلها».

<<  <  ج: ص:  >  >>