للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترك الهمز (١) حاشا قنبلا، وحده، فإنه يهمز الياء (٢)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور كله قبل (٣).

ثم قال تعالى: إنّ فى اختلف اليل والنّهار (٤) إلى قوله: ربّ العلمين رأس العشر الأول (٥)، وفي هذا الخمس من الهجاء: واطمأنّوا (٦) بها كتبوه بألف صورة للهمزة، وفي بعضها بغير ألف (٧) وقد (٨) ذكر (٩)،


(١) في ج: «الهمزة» وفي ق: «همز الياء» وهو تفسير وبيان.
(٢) في مواضعه الثلاث هنا في الآية ٥، وفي الأنبياء في الآية ٤٨ وفي القصص في الآية ٧١.
انظر: التيسير ١٢١، النشر ١/ ٤٠٦ إتحاف ٢/ ١٠٤ التبصرة ٥٣٢.
(٣) سقطت من ب، ج، ق، هـ.
(٤) من الآية ٦ يونس.
(٥) رأس الآية ١٠ يونس، وسقطت من أ، هـ وما أثبت من ب، ج، ق.
(٦) غير واضحة في أعليها مسح وما أثبت من: ب، ج، ق، م، هـ
(٧) وذكر أبو عمرو أنه رآها في أكثر مصاحف المدينة والعراق قد اتفقت على حذف الألف التي هي صورة الهمزة، ورأى في بعضها الألف ثابتة ثم قال: وهو القياس، وفيه إيماء إلى الترجيح، وإن لم يكن صريحا، ونقل اللبيب عن التبيين الذي هذا مختصره قول أبي داود قال: وأنا أخير فيهن وصحّح الشيخ عمر البيوري إثبات الألف على القياس فقال:
فكلها بألف في الرسم* من غير حذف في صحيح الحكم وعليه العمل، فقال ابن القاضي: «العمل بالصورة».
انظر: المقنع ٢٦ الدرّة الصقيلة ٣٦ البسط والبيان ٦٩، التبيان ١٥٥، دليل الحيران ٢٣٤ بيان الخلاف لابن القاضي ٦٠.
(٨) في ج: «قد».
(٩) لم يتقدم له ذكر، وإنما تقدم شبيهه عند قوله تعالى: أخطأنا في الآية ٢٨٥ البقرة، وفي قوله:
فإذا اطمأننتم في الآية ١٠٢ النساء وفي قوله: أطفأها الله في الآية ٦٦ المائدة وفي قوله: لأملأن في الآية ١٧ الأعراف.

<<  <  ج: ص:  >  >>