كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثالث - سورة يوسف صلى الله عليه وسلم مكية، وهي مائة، وإحدى عشرة آية - ج: 3 - ص: 730

غير ياء بعدها (١).

وكتبوا: واتونى بأهلكم بألف ثابتة، بين الواو، والتاء، صورة للهمزة الأصلية (٢) الساكنة في قراءة من حقق، وفي قراءة من سهّل (٣).

وتفنّدون بالنون لا غير (٤)، وضللك بالحذف (٥)، وسائر ما فيه مذكور (٦).

ثم قال تعالى: فلمّآ أن جآء البشير (٧) إلى قوله: العليم الحكيم رأس المائة آية (٨) ورأس الجزء (٩) الحادي عشر من قيام رمضان (١٠)، وفي

---

(١) لأنه مجزوم جواب الأمر، وعلامة جزمه حذف الياء.
(٢) وحذفت همزة الوصل باتفاق كما تقدم في أول الفاتحة.
(٣) المراد به هنا الإبدال، وقرأ به في الحالين ورش وأبو جعفر، والسوسي، وكذا حمزة عند الوقف، وقرأ الباقون بالتحقيق.
انظر: النشر ١/ ٣٩٠ إتحاف ١/ ١٩٩.
(٤) من غير ياء بعدها باتفاق اجتزاء بكسر ما قبلها، وأثبت الياء لفظا في الحالين يعقوب وحذفها الباقون في الحالين.
انظر: النشر ٢/ ٢٩٧ إتحاف ٢/ ١٥٤ البدور ١٦٥ المهذب ١/ ٣٤٤.
(٥) باتفاق الشيخين، وتقدم عند قوله: الضللة في الآية ١٥ البقرة.
وسقطت من أ، ب، ج، ق، هـ وما أثبت من: م
(٦) بعدها في ج: «كله» وغير واضحة في ق.
(٧) من الآية ٩٦ يوسف.
(٨) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(٩) سقط من: هـ.
(١٠) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي وتقدم التعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها في البقرة في قوله: شاكر عليم في الآية ١٥٧.