للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: ولله يسجد من فى السّموت والأرض (١) إلى قوله: وبيس المهاد رأس العشرين آية (٢)، [وعند قوله عزّ وجل: والاصال رأس السجدة الثانية (٣)] وفيه (٤) من الهجاء، [وظللهم بحذف الألف (٥)]، وفل أفاتّخذتّم كتبوه في بعض المصاحف، بألف بين الفاء، والتاء، وفي بعضها بغير ألف، والأول أختار (٦)، وكذا (٧): الفهّر بغير ألف (٨)، وما فيه (٩) من الهجاء مذكور.


(١) من الآية ١٦ الرعد.
(٢) بعدها في ق: «ورأس الجزء الخامس والعشرين من أجزاء ستين» فتكرر مع ما بعده.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين أثبت من: م لسقوطه من باقي النسخ.
هذه السجدة متفق عليها وعلى موضعها وردت في حديث أبي الدرداء، وعمرو بن العاص.
انظر ما تقدم في السجدة الأولى في آخر الأعراف.
(٤) في ب، ج، ق، هـ: «وفي هذا الخمس من الهجاء».
(٥) تقدم عند قوله: اشتروا الضللة في الآية ١٥ البقرة.
- وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، ق، هـ.
- وبعده في أ: «وقوله: وبيس المهاد رأس العشرين آية» فتكرر.
(٦) تضاف هذه الكلمة إلى جملة الكلمات التي تحذف منها همزة الوصل من الرسم على أحد الوجهين، وقد انفرد بذكره أبو داود، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني وقال ابن القاضي: «العمل بالألف وهو المشهور، ومثله للمارغني، اتباعا لأبي داود، وتقدم نظائرها في أول الفاتحة.
انظر: التبيان ٨٥، بيان الخلاف والتشهير ٧٣، دليل الحيران ٩٨.
(٧) سقطت من أ، ب، ج، ق، وما أثبت من: هـ.
(٨) لم يذكر بالحذف من هذا اللفظ إلا هذا الموضع، تصريحا، واختلفت النسخ في موضع يوسف في الآية ٣٩ الواحد القهار وجرى العمل بالحذف هنا وبالإثبات في غيره.
انظر: التبيان ١٠٦، فتح المنان ٥٩، دليل الحيران ١٤٦، انظر موضع يوسف.
(٩) العبارة في هـ: «وسائر ما فيه من الهجاء مذكور كله فيما سلف» مع التقديم والتأخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>