للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال تعالى: إنّا نطمع أن يغفر لنا ربّنا (١) إلى قوله: لغايظون، رأس الخمس السادس (٢)، وفيه من الهجاء: خطينا كتبوه في جميع المصاحف بياء واحدة، على حرفين بين الطاء، والألف، وبحذف الألف الموجودة بين الياء، والنون (٣) على الاختصار، واختلف في إثبات الألف، بين الطاء، والياء (٤)، وفي حذفها، ففي بعضها بغير ألف، كما رسمنا، وفي بعضها: خطاينا بألف (٥)، [وحشرين بحذف الألف (٦)،] وسائر ذلك مذكور (٧).

ثم قال تعالى: وإنّا لجميع حذرون (٨) إلى قوله: مّشرفين رأس الستين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء، حذرون كتبوه في بعض المصاحف بغير ألف، بين الحاء، والذال، وقرأنا كذلك للحرميين، وأبي عمرو (٩)، وهشام (١٠)، وقياس


(١) من الآية ٥١ الشعراء.
(٢) رأس الآية ٥٥ الشعراء.
(٣) في أ، ب، ج: «بين الطاء، والياء» وما أثبت من: هـ وهو الصواب.
(٤) في أ، ب، ج: «بين الياء والنون» وما أثبت من: هـ وهو الصواب. لأن الاختلاف وقع في الألف التي بعد الطاء، والاتفاق وقع على حذف الألف التي بعد الياء.
(٥) وجرى العمل بحذف الألف موافقة لأكثر المصاحف قال الداني: «حيث وقع فمرسوم بغير ياء، ولا ألف، وفي أكثر المصاحف الألف التي بعد الطاء محذوفة».
وتقدم عند قوله: خطيكم وسنزيد المحسنين الآية ٥٧ البقرة.
(٦) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم، وتقدم نظيره في الآية ١١٠ الأعراف.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) بعدها في ق، هـ: «كله» وهذا الخمس في ق غير واضح.
(٨) من الآية ٥٦ الشعراء.
(٩) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر ويعقوب.
(١٠) روي عنه الوجهان كما في النشر ٢/ ٣٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>